Sunday, April 23, 2006

الأندلسيون


اتزوق الكأس المرير على ضفاف الشمس
أشتاق الرحابة عبر أصدائى و أورداتى
تكتال ايام الزمان منىبلا هواده
لا يرتقى ألأعراض منى حاجز ألأضلاع
حتى وان غرقت مراجل العينين فى اليم المهيل
أين التوجع؟
ضاع منى غيره والآن ضاع
فاق احتمال المستطاع......
لا تركن الأيام لأشباه الرجال
من باع نظرات العيون الى بعيد؛بكل أسواق النخاسه
من يشترى الأنهار والأسرار واشراق السماء والطير المحلق
أصبحنا العراة المنشد ين على ضفاف البد ر
كنا شموس والملوك كواكب
كنا أصباغ السماء
وهد ئة الأرضٍ
وظل الربِ فوق الساحةِ الحمراء.............

3 comments:

  1. جميله يا كمانجه بجد
    فيك شيء حسسني إني أعرفك
    ربما كما يقال الأرواح جنود مجنده
    المدونه بتاعتك هايله

    ReplyDelete
  2. لم تتعلم العزف بعد!
    فلماذا تجرح بأوتارك قلبا بريئا، تتركه بعد أن غرق بحبك أولا ثم بحب عزفك -حتي وإن كان نشاذا-.
    لم يكن العزف - فقط- ما لم تتعلمه، بل أيضاً الحب؛
    الحب لا يعرف الجبناء، لا يوقر الرماديين، لا يستمع لأوتار لم تتقن العزف بعد.

    ReplyDelete