Wednesday, December 26, 2012


تالا ... حكايات الزهور
زهرتي الشتوي
لم تكتفي
              بضياع ملامح الوجه النديه ؛
              نبرات صوتٍ
                          غاضبٍ أبدا – أفضى إلى الدنيا معارك ترتأي
                          أن الورود زمانها آتٍ
                                                 بملامح فجريه ؛
              ضرباتِ أقدامٍ تهتز الأرض – إن كان لها –
              تسعى إلى أركان دنيانا الخفية ؛
بل
طرتي بي
         إلى مناحي الصبوةِ الملتاعةِ
         حيث الجحيم الغض من شوقِ الورودِ
         ولوعةِ الشجر العتيقةِ
         حيث الشواطئ تكتسي بخمور نشوتنا
         وقت إنفصال البحر عن كف الغروب المخملية

وأراكِ تسترقين أجنحة الفَراشِ
تستبقين الباب
              حيث :
                     أركان الصغائر ؛ أروقة الخيال العذب ؛ أقبية البكاءِ
                     ونتح جفونك الشفافة الوردية
                                           – تختفي بوريقةٍ أو دميةٍ ضاعت ملامح وجهها ؛
 فُقدت وضاعت في فضاء الغد ؛ فارتمت إبتهاجاً بين كفيكي لألا تفقد الوطن الأخير ...
                                           أو صفعةٍ تجتاح وجهي فتخالني أبكي
                                           وخطام قلبي ضاحكاً مستبشراً بقبضتك الفتية - ..

يتسابق الوجهان في إرضائكِ
و وجوه شيقوتنا تغار عليكِ منا ...
وإنا
لنأتي نطوف مداركِ الشفاف
لعلنا
   نحظى بضحكةٍ أو بسمةٍ وضائةٍ
   أو صرخةٍ تعدو بأشرعةِ السرور
تقودها نسمات زهر البرتقال
                            بأجواءٍ ربيعية ...

خالد خطاب

Monday, February 13, 2012

دعونا نطهر جيش مصر..

تأيدا لكلام بلال فضل عن تطهير الجيش أحب أن أضيف (( إن جيش مصر أعظم وأجل من أن نختصره في شرزمة من الحمقى واللصوص ..فليس معنى أن المجلس العسكري الحالي يتأمر لصالح نظام فاسد كان هو جزء من فساده -ليس معناه أن الجيش المصري العظيم هو من يتأمر أو أن الجيش المصري العظيم هو الفاسد. إن الجيش المصري ملئ بالكفاءات والمخلصين وهم أول الكارهين لما يحدث الأن... ولو عدنا بالذاكرة لوجدنا أن هذا الجيش ذاته عام 1948 كان ملئ بالمتأمرين والخونة مما أدى لهزيمة 48 أمام الكيان الصهيوني وكان من تبعات ذلك أن قامت حركة الضباط الأحرار بحركة 23 يوليو 52 لتطهير الجيش من أولائك الخونة-وإن لم تحقق أهدافها- .. ونحن الأن وبعد أكثر من 60 عاما على هزيمة 48 نواجه نفس المشكلة في جيشنا العظيم بالإضافه إلى مشكلة أخرى كانت من إبتكار النظام البائد إبان حكم المخلوع مبارك والتي أستشرت في جميع مؤسسات الدولة وأصبحت تجري فيها مجرى الدم فصارت أساس كل مشكلة وتسببت في تلك النتيجه الكارثية التي وصلنا لها الأن وهى مشكلة القيادة .. إن نظام المخلوع مبارك تفنن في إبعاد أي عقلية قيادية محترمه وإجهاضها والقضاء النهائي على مسبباتها وأختزل بطانتة المقربين على الحمقى واللصوص وعملاء الصهيونة العالمية والنظام الأستعماري الأمريكي ظنا منه أنه بذلك يضمن إستقرار أركان حكمه وتأصيل مشروع التوريث -المشروع الأمريكي في أساسه- وكان الجيش المصري جزء من هذه المؤامرة الدنيئة بل وجاء على رأس القائمة, فمن ناحية أنه يعمل على تحييد الجيش المصري الذي ظل طيلة تاريخة منحاذا للشعب المصري بصفته جزء أصيل منه بل وجعله أداة في يده يصبح هو الوحيد المتحكم بها؛ ومن ناحية أخرى لخدمة النظام الصهيوني وطمأنتة بعدم التفكير في أي مغامرة عسكرية مستقبليه مما يضمن لهذا الكيان الخبيث الأستمرار والتفرغ لإكمال مشروعه الأسطوري بالسيطرة على مقدرات المنطقة وتأسيس دولة اليهود التاريخية .. وحتى لا أطيل فإن كل تلك الدعوات المناهضة للمجلس العسكري أو للحكم العسكري ليست في أساسها ضد الجيش المصري بل العكس هو الصحيح إن هذه الحركات والأراء إنما تهدف لتطهير الجيش المصري من كل هؤلاء الخونة والمتأمرين ليعود الجيش المصري مرة أخرى لتلك الصفحة الناصعة؛ ليعود لصفوف الشعب المصري الذي هو جزء أصيل منه ؛ ليعود وبحق جيش الشعب المصري وليس جيش النظام الحاكم أو جيش المجلس العسكري المتأمر...))

×الد خطاب
13/2/2012

Tuesday, December 6, 2011

الحقيقة كما يرويها قناص العيون الحقيقى

صحيفة هآرتس الإيرانية- بقلم كاميليديس ستيفانوس بنخوياليديس

هكذا جائت إعترافات عميل الموساد الإيرانى اليوناني الأصل مخيبة لأمال المتظاهرين المصريين الذين أتهموا قوات الشرطة المصرية البسلة الباسلة بكل التهم الحقيرة فى التاريخ والجغرافيا .. وحتى لا أطيل عليكم دعونا نطلع على النص الكامل لهذه الأعترافات..

كنت أجلس فى شرفة الفيلا الخاصة بي فى جزيرة منصور الحفني الواقعة شمال شرق طهران المتاخمة لشواطئ تل أبيب المطلة على شارع محمد محمود وكنت أشاهد ما يجرى فى ميدان التحرير بلذة وشبق غريبين ؛ حين جاءني ذلك الرنين المألوف فأسرعت إلى النظارة الشمس ماركة بوليييس وارتديتها بسرعة وخفة كما تم تدريبي مسبقاً .. وكانت الرسالة واضحة والأوامر قاطعة-مما لا يدع مجال للشك- تلك الأوامر التي أتفق عليها كل من الموساد والشين بيت والسى أى إيه و المخابرات الإيرانية والمجلس الإنتقالى الليبي و مجلس إدارة النادي الأهلي وقصر ثقافة أثينا البلد؛ وبسرعة وخفة فائقتين انتزعت النظارة وألقيت بها على أحد المتظاهرين فانفجرت -لأن مدة الرسالة 1.5 ثانية فقط- فانفجرت محدثة دوياً مصدرة غازاً ساما أصاب المتظاهرين ورجال الشرطة البواسل على حد سواء و الذين كانوا يحاولون حماية المتظاهرين بكل ما أوتوا من قوة و وساخة على حد سواء أيضاً.. لم أكن أتابع كل هذا لأنى توجهت من فورى إلى خزانة الأقنعة والمسكات الخاصة بي ؛ فتحتها وبحثت جيدا حتى وجدت ما أبحث عنه ؛ أوووه هذا هو الماسك الخاص بالضابط محمود الشناوي وهو الأن فى راحة اليومية يحتسى كأس من الكيوي بالليمون فى كازينو على النيل وهو جالس فى رومانسية مع أحدى الناشطات السياسيات يتناقشان فى جدوى تقوير الكوسة قبل حشوها باللحم لكى يخرج لنا طبق المومبار الشهير.. إرتديت الماسك بسرعة وبدات ملابسي طبعا وأسرعت نازلا إلى شارع محمد محمود حيث كان المصور كريستيانو شيكابلا ينتظرني و وسط حشد من الرجال المتشحين بالأمن المركزي أخذت أطلق النار على أعين المتظاهرين ورجال الشرطة البواسل على حد سواء و الذين كانوا يحاولون حماية المتظاهرين بكل ما أوتوا من قوة و وساخة على حد سواء أيضاً .. وأصبت كل العيون والصدور والوراك وصاح أحد الرجال المتشحين بالسواد-Men in Black - جدع يا باشا ؛ جيبت عين أمه يا باشا ؛ ووقفت بكل فخر وأنا أراى كل هذا الكم من العيون المخذوقة أمامي ...
هذه هى الحقيقة المجردة من الملابس وما قمت بهذا الأعتراف إلا خوفاً أن يتم إثبات التهمة على محمود الشناوي الحقيقي ويضيع مجهودي أدراج الرياح وأحرم من كل المقالات والمسلسلات والقاءات والأفلام التسجيلة على الجزيرة الوثائقية ... و بعد كل هذا أعود إلى الفيلا الخاصة بي أحاول أن أستمتع بكل هذه المناظر والمشاهد الآتية من ميدان التحرير منتظراً الأوامر الجديدة...

Sunday, November 20, 2011

الوثيقة .. وقصة أخرى للسلمى

أجلس أشاهد الجزيرة ؛ 4 قتلى وعدد مفتوح من الجرحى وكأن الصورة فجأة أنتقلت لسوريا أو اليمن ؛ما الذي يحدث هناك هل عاد النظام البائد فجأة أم أنها محاولة أخرى لكسر إرادة هذا الشعب أوإختبار(Test) "دعونا نرى هل سيخافون ويهربون ويصمتون أم يثبتون ونخرج عليهم لنقول عفواً هذا خطأ غير مقصود وتلك كلها حوادث فردية و .... و... و..." كل هذا الكذب الذى سئمناه وحفظناه حتى ليتخيل المواطن العادى أنه يمكن أن يعمل فى التلفزيون أو حتى يطمح ليكون مسؤلاً ما .. ولكن كيف وصلنا هنا؟ كيف أنقلبت الصورة من "الشعب والجيش أيد واحدة" إلى "يسقط يسقط حكم العسكر" ؛ لو نظرنا للبداية- 11 فبراير- المجلس العسكرى يصرح تصريحات رنانه رائعة تحمل معنى حماية مكتسبات الثورة ومكتسبات الشعب المصري العظيم .. ثم.................. ندخل فى دائرة من التجاوزات و الألتفافات حول هذة المعانى ؛ وسياسة فرق تسد وتلك الألاعيب السياسية القذرةالتى تتلاعب بكل الأطراف وتلك اللعبة القديمة "الولد طيب والولد السئ" تلك اللعبة التى لا تنطلى على حتى الأطفال لأنهم فى الأساس من يلعبونها بينهم ؛ ليتولد عن ذلك نتائج كارثية لا تصب إلا فى مصلحة النظام السابق... وكان أخرها -وليس أخر- هى وثيقة أطلق عليها إفترائاً "وثيقة المبادئ الفوق دوستورية" وهى ما عرفت فيما بعد بوثيقة السلمى نسبة لواضعها الدكتور على السلمى -من جعلها فوق الدستور ثم من وضعها فوق الدستور، وأعترضنا ورفضنا الأسم دا غير المضمون اللى يحرق الدم والذى يجعل الجيش- الذى نحترمه ونقدره جداً- يجعل منه إلهاً أخر؛ فرعوناً جديد ونحن لم نتخلص بعد من القديم .. كيف هذا؟ وأنتم من قلتم نحن نحمى مكتسبات الثورة إذن هذه المكتسبات تتوقف عند مصالحكم .. وياليتها مصالحكم إنها مصالح عدونا وعدوكم-إسرائيل- والتى هى أكبر مستفيد من تلك الوثيقة ، دعونا نعترف بالحقيقة إن عملاء النظام السابق- الذى هو عميل بل وأكبر عميل وحليف لإسرائيل- هم من يجلسون الأن فى غرفة عمليات القوات المسلحة المصرية ؛ القوات المسلحة العظيمة الباسلة الوطنية هى وليست قيادتها .. بهذه الوثيقة تضمن إسرائيل-فى حال وصول الأسلاميين للحكم فى مصر- تضمن عدم التهديد لأن الأمر كله فى يد المجلس العسكرى الذي هو للأسف بواقى نظام الظلم والفساد، دلك المجلس الذى لا يهمه إن ضاعت حقوق المصريين أو ضاعت مصر كلها فى سبيل عدم التخلى عن ولاءه لذلك النظام الفاسد البغيض ... لا أدرى إن كان ما يحدث هذا ينقذ مصر من الوقوع فى مستنقع الفتن الذى يجرنا إليه ذلك المجلس البغيض أم أن هذا هو المستنقع الذى جذبونا إليه بخبث وقذارة.. لا أدري ولكني أثق فى أن الله أختار لنا ما هو أفضل أتمنى أن يكون هذا هو الأفضل وليس ما هو أت .. أتمنى ..
خالد خطاب 20\11\2011

Friday, June 13, 2008

وداعاً أيها الشعر....

أودع أحلى الذكريات
أحلى الأيام
أحلى الأمنيات
ربما عالمنا لم يشفق علينا أو ربما نحن من أختار العالم الخطأ
أراكم على خير........

Wednesday, July 18, 2007

حلم ليل فى أحضان الصباح

اعرف أنى لست هواك
وأن الليل الباعد بين الموج وروح البحر
ليس كمثل الليل الساكن فى أركان الغرفة
الشمس ستشرق فوق الباحه
ثم اراك
لا لست أريد سوها
تلك النظره
- صباح الخير
أطير بعيداً
فى خلجات الصوت الهادئ
أُسقى منه
أتنشق عطراً
ينساب
فيشبع روحى وكأن الدنيا ملك يمينى
السحب خيال
والماء يحيل الأرض الجرز إلى جنات
****
ليس الريح وليس البحر وليس الشعر
ليس الممكن والمعقول
أنت من يملك هذا
"وأشار إلى قلبه"
****