Thursday, October 12, 2006

إرتواء-2

ٌعبثُ
ذلك العشق المحاط بأشياء الرحيل
وتقاسم الدمعات بين أرواح الصباح
وتوسد الغسق المرابط فى حنايا القلب
وحده
يمتلك الفتوة كيما يزاحم العربان ويملء الدلوين
ويزرع الطرق الحديث الغض عن براعته
هو الأنتظار وحدة الصخر الأشم ولوعة المشتاق
وحلم راود الفكر الندى قبل الفجر بلحظةٍ
فتشممت عبق الرجولة وتسربلت بمواسم الشجعان
علها تصنع الصد فه
وحده
يمسح الدمعات ويخرج الصبح
ويملء الدلوين
.................وحده
...................وحده

Saturday, September 16, 2006

أكتب إيه؟

سؤال تردد كثيرا فى ذهنى ولكن من الواضح أن السؤال سيظل بلا إجابه ...الواقع يفرض علينا أحيانا أشياء بلا داعى فى الوقت الذى نتخلى فيه عن أشياء من الواضح أنها فى بعض الأحيان تكون مهمه , ربما نحتاج أن نندم أحيانا وربما
نحتاج أن نبكى كى نستريح ولكن أين الراحه
علماء النفس عباقره ولكن مشكلتهم الوحيده والأزليه أنهم لايستطيعون الوصول إلى قلوب الناس لأنهم لا يستخدمون الطريقه المباشره ولهذا فالناس تلجئ إلى وسائل أخرى كى ينفثوا عن مكنوناتهم-هذا ما قاله صديقى أوزوريس فى
أحدى الأمسيات الصيفيه فى غرفه نسميها الغرزه وأحيانا نسميها البرج لأرتفاعها
بالطبع هناك من سيقول ما علاقة هذا بالكلام السابق أقول لهم وما هو الكلام السابق حتى نتكلم فيه هل هو كلام بنات أم
كلام نواعم أم كلام رجاله وهى فين الرجاله؟ هكذا تسائل الصديق البيت الأبيض فى أحدى الأمسيات الخريفيه فى غرفه
فوق السطح نسميها المحمصه لأنها حر قوى
قالوا لى أنها بتنزل بالبكينى بس ما أعرفش إذا كان قطعه ولا قطعتين؟ هكذا قال الأخ أوزوريس عن إحدى الزميلات
العزيزات ثم أضاف أنا بصراحه سألته عن مكان الشاليه علشان أرووح أخد شاليه هناك... فهل هذا كلام من الممكن أن يقال فى هذا المكان .... بالطبع لأ
المهم مع أنه لم يعد هناك شئ مهم هل مازال عند أحدكم الرغبه فى الكلام أنا بصراحه مليت الكلام لهذا اعتزر عن تطويلى هذا وأحب أن أختم بمقطوعه موسيقيه تغنى بها الحاج اللى أنا ماعرفوش وهو أمل الشعب المصرى فى التغير الوزارى القادم وهى:

أديك تقول ماخدتش ياناكر الجميل
تشوفنى تقول ما شوفتش متشكرين ياأصيل

كمانجه

Friday, July 7, 2006

إرتواء-1

سرابٌ يحتوى حلم العيون الضائعه
ينجلى
وقت إنتحار الظل
والأقدام تنتعل الوجوه الخريفيه
يتوسد السطح الموشى
بالعقارب والظلال النافقه
والرواء الجفّ يمكث
فى إنتظار الخارجين من إخنفاء الحلم
بين نفحات الهجير ودمعة اليأس
فترونى
قطرات من العرق المراق
فوق نهديك

Sunday, June 18, 2006

أوركسترا

تجربه أبتكرها هوميروس وأظن أنها غير كافيه .......من الممكن أن نعرف البعض ومن الممكن أن نغوص فى أعماق البعض ولكن لابد من أن نرى رأى هؤلاء البعض
دعونا نتفق أنه لابد لنا أن يكون لكل منا رأيه الخاص
والسطور التاليه تحمل رأى الخاص؛الخاص جدا. ربما يختلف معى الكثير وربما يتفق معى القليل ولكن -للأسف-أنا مقتنع به جدا
هى ليست لعنات ولكن هى ألحان أحاول أن أدخل بها إلى قلوبكم وعقول الأخرين
ترتيب الشخصيات حسب الظهور
شغف-تعزف لحن البيانو- عبق من الهدئة الوارفه
هى تصلح معزوفه كلاسيكيه تأخذنى معها إلى شواطئها القديمه ؛تبحث فى داخل نفسى عن كنز ؛ربما لن تجده ولكنها لن تتوقف
فلتعزفى ذلك اللحن الجنائزى الحزين فربما نؤمن أن النفس شواطئها عديده
غاده- سامحونى ماكنش قصدى- تعزف لحن الكونترباص
تعزف فوق أوتار الحياه؛ كونشيرتو يصلح كى يصنع تاريخا خاصاً........ وطبيعياً أن تسكن فى تجاعيدى فكلانا يحمل نفس الغلاف الوردى الشفاف
عوليس-يعزف لحن العود
دئماً كنت العازف فوق شواشى القلب؛ تسعد بنجاحاتى؛ تطرب من أخطائى..... أستند عليك وأغفو فى ليل العزف المنفرد,أتوسد لحن شرقى أسطورى ..كامل الحركات
فنجان قهوه-تعزف لحن الهارب
جاء عبر السنين يحمل عبق الأساطير ؛لحن من الكبرياء والنعومه النسيميه؛يهف فى أركانه شئ من السخريه الواهيه والجمود المصطنع؛يتهادى فى نهرالحب ويحملنى معه كى أحلم,أرسم,أكتب؛أو كى أعيش
هوميروس-يعزف لحن الجيتار
دائما تطربنى....عزفاً خاصاً فوق وتر نحاسى؛جئنا معا من القرون الوسطى كى نسكن ألحان تقدميه جافه
موقف: كنا نسكن نفس الغرفه وكان يعزف لحنا ساذجا حين توهم جيتاراً يعزف بمفرده
ميندونا-تعزف لحن الفلوت
كثيرا ما تبهرنى بألحانها العفويه الصافيه...هى تملك حساً؛ذوقاً؛فناً رشيقاً حالماً وتواصل رائع مع الذات ولاتجد صعوبه فى أن تعزف ألحان الحياه
شبابيك-يعزف لحن الدرامز
حينما لا تعرف من أين تأتى الموسيقى ولكنها تطرب..متناقضه متناغمه ؛متباعده متقاربه؛ تحمل من الضخامه ما يجعلها تدخل من ثقب القلب الصغير فتستقر به وتصنع أوركسترا وحدها
غادة الكاميليا-تعزف لحن الناى
لحن جاء من بستان الرومنسيه الخريفيه؛ يحمل فى طياته حب وشوق سرمدى الطابع؛يتوغل فى طبقات القلب ويشجو فيطير القلب إلى بستانه الحزين
أمرر الدور لشبابيك و فنجان قهوه

Monday, June 12, 2006

أنا حاسس إنها بتضيع منى تانى

يحكى أنه فى قديم الزمان وفى سالف العصر والأوان-أيام ما كانت الفراخ ماليه السوق والواحد كان بيفطر بربع جنيه-كان هناك بستان به زهر نادر يعرف بزهر-والله قالولى أسمه بس نسيته-المهم يعنى كان هذا الزهر ينبت فى الربيع بدلا من الرحيق والثمار كان ينبت فتبات جميلات رائعات الحسن وكاملات الوصف ..فيمكثن فى هذا البستان يلعبن ويمرحن إلى أن يأتى الخريف فيتحولن إلى فراشات رشيقات تملأ الدنيا بهجه وجمالاً؛وكان هذا البستان يقع فوق قمة أحد الجبال الشاهقه-طبعاً مش هأقول أسمه علشان أنا عارف شباب اليومين دول-وعلى الرغم من صعوبة الوصول إلى هذا البستان فقد كان يأتيه اكثير من أهالى البلاد المتاجمه لهذا الجبل-حلوه المتاخمه دى بتفكرنى بنشرة الأخبار-ليستمتعوا بجمال الطبيعه وبرائتها ويتعلموا الحريه والأنطلاق ولكن كان هناك شرط وحيد لدخول هذا البستان وهو أن تكون متزوجاً وأن تحضر زوجتك معك ؛فإذا فعلت ذلك أضفت إحدى الجميلات على زوجتك من جمالها لمسة تجعلها تشرق فى قلبك بشمس الحب والأفتتان أما إذا لم تكن متزوجا أو لم تحضر زوجتك معك فلا يسمح لك بدخول البستان..........وفى يوم من الأيام سمع أحد حكام البلاد عن هذا البستان فعزم على زيارته فى الربيع لقادم وبالفعل ذهب الملك إلى البستان وسط خدمه وحشمه وحرسه وقد كان هذا الملك لايزال اب لم يتزوج بعد؛ولكنه لم يأبه للشرط, وبالفعل عندما وصل إلى البستان وبصفه إستثنائيه أعطى تصريح بالدخول-مأنتوا عارفين الكوسه والوسطى والذى منه-ومكث هذا الملك فى البستان ساعات وهو مبهور ؛يتأمل فى الجمال والطبيعه,حتى وقعت عينيه على إحدى الفتيات الرائعات الحسن والتى كانت تلهو وتمرح كالعصفور الصغير؛أخذ يتأملها حتى أيقن أنها هى التى كان بالفعل يتمنها ؛ظل فتره من الوقت ينظر إليها وهى تضحك له وتداعبه بعيونها ...وبعد فتره لم يستطع أن يقاوم فذهب إليها وصرح لها بمكنون نفسه ولواعج حبه؛ وأخذ يسترضيها ويستعطفها ويتذلل إليها كى توافق أن تذهب معه إلى قصره كى يتزوجها ويكمل معها بيقة حياته ,ولكنها رفضت وأخذ هو يلح ويزيد فى الألحاح حتى أخبرته بالحقيقه وهى أنها لا تستطيع مغادرة البستان لأنها إذا فعلت فلن تمكث على قيد الحياه سوى بضع ساعات وبعدها تموت مباشرةً فهذا البستان بمثابة البحر بالنسبة لها
أختار نهاية القصه
نهايه تقليديه:يقرر أن يأخذها معه وبالفعل يأخذها بالقوه فتموت بعد فتره ويعيش بحسرتها
نهايه ممله: يقرر أن يمكث معها ويظل كذلك حتى يأتى الخريف فتتحول إلى فراشه ويرجع هو إلى بلده ؛ يتنازل عن الحكم للوزير ويربى ذقنه ويعتكف فى الجامع
نهايه مؤلمه: يقرر أن يأخذها ولكنه يندم على ذلك فيقرر أن يعيدها ولكنها تكون قد أحبته وتقول له "السمك خلاص طلع من اليه ما تحرموش من أخر أمل ليه"
نهايه عاديه:يضحى بحبه لها على الرغم من أنها تكون قد أحبته ويقرر أن يدعها تعيش فى سلام وهو الأخر يعيس على زكراها


Monday, June 5, 2006

أنا حاسس إنها بتضيع منى

إعترافات عاشق لم يدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان

"ايه الموف دا"
قالتها وهى تقف مستنده على إحدى السيارات..... كانت منشغله بحديث مع صديقتها الحالمه الليليه
"أتفضليه.........."
أجبت فى إقتضاب وأنصرفت......
**************
خرجت من الأمتحان وأنا -دون وعى- أبحث عنها؛وهممت أكثر من مره أن أسأل صديقتها العتيده ولكنى قاومت هذه الرغبه بشده....
حاولت أن أنسى أو أتناسى ذلك الشعور.....تلك الأفكار ؛إن الأنسان بالفعل كائن ضعيف.....أضعف مما يتخيل ,تشاغلت بمحادثة بعض الأصدقاء....ذهبت إلى مكتب التصوير ولكن عينى لم تكف وعقلى لم يتوقف وقلبى لم يزل كما هو
**************
"أنت عملت إيه؟"
أستوقفتنى بهذا السؤال وكنت أهم بالأنصراف
"زى كل الناس ماعملوا"
"الأمتحان كان رخم جدا وطويل جدا"
"دا حتى سامى كان بيتفزلك"
"دا هو اللى نصفنى"
قالتها وأستدارت لتكمل حديثها مع صديقتها الحالمه.......لم أدرى ما حدث ؛كان الحديث يأخذ مناحى أخرى هل أصبحت الجُمل القصيره هى فقط الشراع الذى يحملنا إلى حيث نجد أنفسنا
**************
أخيرا رأيتها......
كانت تمشى بسرعه -كعادتها-وهى خارجه من أمام لجنة الشفوى.....أتجهتْ إلى صديقتها العتيده حيث تجلس مع شله لم أجد نفسى يوما بينهم.....
تاوريت عنها......لماذا لم أكلمها؟ لماذا لم ألوح لها على الأقل؟......
وحين أتخذت القرار......كانت قد تبخرت وسط الزحام
**************
ظللت واقفا.....
تشاغلت بالعبث بهاتفى المحمول......
"أنت بتعمل إيه؟"
"بألعب......!"
"خليك كدا؛ما أنت مش فالح غير ف اللعب"
ضحكنا سويا ضحكة قصيره صافيه
***************
رأيتها بعد ذلك كثيرا....وفى كل مره لم تكن هى.... أصبحت أراها كالمنام ؛هى تلك الفتاه التى تضحك وهى تلك التى تمشى مسرعه؛هى تلك الفتاه التى ترتدى فستانا وردى وهى تلك التى ترتدى بلوز أزرق..... أحسست بالدوار الشديد..... يبدو أنها أنصرفت.... أو يبدو أنها فى الأمتحان
بحثت عنها كثيرا.......كثيرا
***************
أنت دخلت الشفوى"
"من زمان"
"يابنى أنا أول واحده ف الدفعه بتمتحن شفوى"
"طب كنت مختفيه فين؟"
رحت مع دينا وعمرو الكافيتيريا......أسكت يابنى............................"
تحدثت كثيرا ؛لم أعى ماتقول؛هل هذا هو بدء الأحتلال..فى فترات سابقه كنت أشعر أنها أقرب, الأن ربما هى معى ولكن هناك حاجز عالى يقف فيما بيننا... ربما كان الأحتلال كلمه ليست فى موضعها ولكنها بالفعل تصف الكثير..هى..أنا ..الأحتلال
من منا أحتل الأخر..,ومن منا كان مع الأخروجاء أخرون ليحتلوه...إنها إجابات وليست تساؤلات
***************
خرجت من إمتحان الشفوى..كانت تجلس مع أحد المدعين
"عملت أيه؟"
الحمد لله"
كانت ساهمه..لم أعتدها كذلك ..أقتنصت الفرصه وجلستُ بجوارها
"البوست الجديد بتاعى هيبقى عنوانه.............."
"بجد"
غرقت فى ضحكاتها الصافيه البريئه الزهريه
****************
رأيتها..هى..رأيتها
كانت تستند على إحدى السيارات؛ تقف هى وصديقتها الحالمه...كانت كل محاولاتى فى البحث عنها قد بائت بالفشل ,وفى الحظه التى قررت فيها اليأس ؛ظهرت بجناحيها الشفافين لتحملنى إلى نفسى مرة أخرى أتجهت إليها مسرعا
كانت منشغله بحديث مع صديقتها الحالمه
****************

Sunday, May 28, 2006

لماذا الحياه؟

أعترف أننى لا أدرى مالذى سيكتب فى تلك السطور المقبله ؛ليس لأننى لا أمتلك الكلمات -فما أكثرها- ولكن لأن الموضوع جد خطير
للمره الأولى أكتشف أننى لم افكر فى ذلك الموضوع
لماذا نحب الحياه؟........تخيلوا أننى فعلا أحب الحياه ولكنى لم أفكر لماذا؟
ولكن.......هل أنا أحب الحياه؟
دعونا من هذا السؤال
كيف يعرف الأنسان أنه يحب الحياه أو على الأقل يعرف أنه لا يكرهها
هل مجرد العيش فى الحياه يعد حبا لها أم انه شئ نمطى أعتدناه أكثر من الازم؟
أتينا العالم لا ندرى كنهه ؛لاندرى أى شئ سنكون ؛وعشنا لاندرى كم من الأخطاء أخطأنا ولا كم من الفرص ضيعنا؛ولكننا عشنا لم نفكر لحظه لماذانحن هكذا ولماذا لم نكن أشخاص آخرون
كنا بسطاء أكثر من الازم ؛حنا حميمين أكثر من الازم ؛ولكننا مازلنا نحلم ولم نفكر يوما هل هذه الأحلام مكتوب لها أن ترى أرض الواقع؛ولو أننا عرفنا أن الأحلام التى سترد على تفكرينا لن تتحقق فلن يمنعنا هذا عن الأحلام ولو يوما واحدا
إذن هى الأحلام ...........الأحلام
أول اسباب حب الحياه وأهمها
دعونا نتخيل أن الحياه خاليه من الأحلام؛ لن تصبح حياه ستكون بالفعل كابوس نتمنى فى كل لحظه أن نستيقظ منه
يقول العلم أن الأنسان إذا لم يحلم لمدة ثلاثة أيام سيصاب ب
(psycosis) أمراض المجانين
فلنحلم كما أردنا وأكثر مما نريد
*************
ونحن صغار كنا نتنافس فيما بيننا -نحن الصبيان-على من سيكون الأكثر تفوقا فى الصف حتى يظفر بست الحسن والجمال الأشطر هى الأخرى بين أترابها؛كنا صغار لم ندرك لماذا نفعل هذا؟ والطفوله هى أصدق فترات العمر إذن فقد كنا على الرغم من أننا نعيش فتره صادقه جدا نشعر أننا فى حاجه إلى شئ إضافى ليكمل تلك البراءه وتلك البكارة المتناهيه؛إنه الحب؛حب بنت السلطان القائم على التضحيه الغير مدفوعة الأجر؛وقد كان لنا تجربه سابقه فى ذلك على الرغم من سنوات العمر التى لم تتجاوز السابعه أو الثامنه إنها تجربة الأم المنتقله لنا عن طريق الحلم الطفولى ونحن نعيش على دقات قلبها فى ذلك الظلام المقيم
ومنذ تلك الحظه التى نظفر فيها ببنت السلطان ونحن نبحث دائما عن الحب؛وجدناه قليلا وأستمتعنا به مرات تعد على أصابع الأيدى ولكننا نبحث عنه دائما ولا نكل ولا نمل من ذلك حتى من فقد القدره على الحب فهو يحلم بذلك اليوم الذى يستعيد فيه هذه القدره ويجد بنت السلطان خاصته
إذن فهو البحث عن الحب.........نحن نعيش نبحث عن الحب
وكلنا أمل فى أن نجد الطمأنينه والسلام النفسى
من الصعب ان تجد كلمتان من أسباب حب الحياه فى سطر واحد -ولكنه البحث عن الذات-أنه الأخر أحد الأسباب المهمه التى تجعلنا نتمنى أن نعيش كثيرا حتى نجد أنفسنا ربما فوق أحد الجبال الشاهقه أو فى أحدى المغارات المعتمه أو على أحد الشواطئ التى ينمو عليها شجر الجوز الأسطورى ؛تحت الشمس المحرقه أو أسفل المطر النهمر على أرجاء الغابات الضبابيه
ربما بحثنا عن أنفسنا فنجدها أمام نيران مدفأه تجلس على كرسى هزاز وتغطى نصفنا السفلى ببطانيه مزركشه نقرأ كتاب عن الأسطاير ونستمع إلى موسيقى جنائزيه
فتأخذنا هذه الموسيقى إلى علم أخر
عالم من البايض المتناهى نتذكر معه الله عز وجل جنته والنعيم المقيم
أبنى الذى أنتظره ربما كان بنتا ولكن أحبه قبل أن يأتى وأحب لأجله الحياه أو على الأقل أعيشها على أمل أن أجعله يحبها
وربما تلك المرأه التى ستقاسمنى حياتى كانت سببا أخير فى تعلقى بهذ الحياه وربما لا ولكنى أتعلق بلأمل
لأن الماضى قد مضى فلذلك نحن نشعر معه بحميميه شديده فلتخيل أن الحاضر أيضا سيصبح ماضى وأن المستقبل سيصبح ماضى ؛فربما أحببنا الحياه

Sunday, May 21, 2006

Tagged

أفتح أقرب كتاب إليك، على الصّفحة 18، السّطر 4
أنا للأسف قاعد فى سيبر مافيش جانبى كتب
مطّ ذراعك اليسرى قدر ما تستطيع
بلاش علشان اللى قاعد جنبى بنت ياعنى لو مديت أيدى هتصوت وتلم عليا السيبر
ماآخر ماشاهدته علي التليفزيون؟

جزء من فيلم أنا وهو وهى
بدون أن تسترق النّظر، تكهن كم السّاعة؟
12 منتصف الليل
والآن كم السّاعة فعلا؟ً
12.7
باستثناء صوت الكومبيوتر، أيّ صوتٍ تسمع؟
أغنيه ل شيرين عبد الوهاب "ومن الغباء انك تعيش ذى الملاك وسط البشر"
متى خرجت من المنزل للمرّة الأخيرة؟ ماذا كنت تفعل؟
دلوقتى ورحت السيبر
قبل مباشرتك بهذه الأسئلة، أيّ موقعٍ كنت تتصفّح؟
شبابيك ألف ليله
ماذا ترتدي الآن؟
بنطالون أسود وقميص بنك
هل حلمت ليلة أمس؟
طبعا
آخر مرّة ضحكت؟
أنهارده قبل ما أنزل مع أخويا الصغير وكنا بنتريق على بنت الجيران
ماذا فوق جدران الغرفة حيث تجلس؟
تكيف هواء وخشب طبعا ديكور وكلمة طبعا مش هكتبها
هل رأيت شيئاً غريباً مؤخّراً؟ا
كل حاجه بقت غريبه والغريب أنك ماتشوفش شئ غريب
ما رأيك في هذا الاختبار؟
ممل وطلع عينى وأنا بأكتب
ما آخر فيلم شاهدته؟
فيلم غزل البنات للعظيم نجيب الريحانى
إذا أصبحت فاحش الثّراء، فماذا تشتري؟
جزيره نائيه أعيش عليها لوحدى
أخبرني شيئاً أجهله عنك؟
أنا
إذا كان بإمكانك تغيير شيء واحد في العالم، بغض النّظر عن المعاصي والسياسة، فماذا تختار؟ا
أخلى كاس العالم بعد الأمتحانات
جورج بوش؟
راجل مظلوم

لو كان وليدك الأوّل فتاةً، فماذا تسمّيها؟
أشرقت أو إيزيس
لو كان وليدك الأوّل صبيّاً، فماذا تسمّيه؟
آياد
قد تفكّر يوماً في العيش بالخارج؟
دا أكيد
ماذا تتصوّر أن يقول لك الله عندما تقف بين يديه؟
أذنبت كثيرا ولم نفضحك فى الدنيا فكيف نفضحك فى الأخره
أربعة أشخاص تمرّرلهم الدّور؟
  • مدينة الحب

  • يمامه بيضا ومنين أجيبها

  • أنتيكه وأنتوك

  • طفايه سجاير


  • Sunday, May 14, 2006

    شبح......من المرمر

    شبح من المرمر
    -----------------
    من اي نهرٍ يتدفق المرمر؟
    يعلو ويهبط فى إنحناءات تذوب
    بين ملامح الشبح المسابق للنسيم الهفُ مرتحلاً
    على ألواح الهدئة المسائيه
    يتسابق الورد إفتراشاً
    لضفتين من العناق والشبق المرصع
    يتودد الطير
    إلى شراعٍ يقتفى أثر الرياح
    والمرمر الشبحى منتقلا
    إلى بحر من الأنواء والأمواج
    والقبل المراقه فوق المذبح الخمرى
    ونقوش آلآف السنين تلفه وشياً بما خط
    كف الصباح البكر
    روح الزهور ورقة الطير؛
    ولذة الخمر المُسال من الشفاه
    ؛براءة الغصن الصغير
    ؛بكارة البحر السافر دائما

    Monday, May 8, 2006

    ألحان مأثوره

    ألحان مأثوره
    _______________
    قالوا قديما :{الدهن فى العتاقى}... ولكنهم لم يقولوا
    أن العتاقى لابد أن يصلوا إلى سن 78
    _______________________________________
    قاطعوا المنتجات الدنيماركيه: كى نحمى المقدسات الأسلاميه
    قاطعوا المنتجات الأمريكيه: كى نحمى أطفال العراق
    قاطعوا المنتجات الإسرائيليه: كى نحمى أطفال فلسطين
    قاطعوا المنتجات المصريه: كى نبقى على قيد الحياه
    _______________________________________
    توصل بعض العلماء الغربين إلى أن الكوسه تقوى عضلة القلب ؛
    ولكن يبدو أنهم لم يتوصلو بعد لعلاقة الكوسه بأمراض ضغط الدم والسكر المنتشره فى مصر
    _______________________________________
    لا صوت يعلو فوق صوت المحلسه
    ________________________________________
    التعديلات الوزاريه فى مصر تشبه إلى حد كبير لعبة الكراسى الموسيقيه
    _____________________________________________
    100%معظم المنتجات الأمريكيه عربيه
    ________________________________________
    إذا كان نظام الحكم فى عهد جمال عبد الناصر قد خرج علينا بشعارات القوميه العربيه والأقتصاد الموجه
    وإذا كان نظام الحكم فى عهد أنور السادات قد خرج علينا بشعارات الليبراليه والأقتصاد الحر
    فإن نظام الحكم فى عهد حسنى مبارك قد خرج علينا بشعارات المشمشيه والأقتصاد المنزلى
    _______________________________________
    _______________________________________

    Monday, May 1, 2006

    بالته

    بالتة الكمانجه
    لحن الأزرق.......
    هو إنحسار النفس
    وقت الجزر المسائى عن صفحة الذات
    أجزاءه منى؛
    تنزلق بين طبقات الجلد والأحلام
    رغم عنى أراه فى المرآة يحدق بى
    ثم......يهرب فى تفاصيل وجهى وأجزائى
    لحن الأحمر.........
    هوذلك الدفء الرائع حين نلثم الأشياء الحميمه
    ونشوة الغور الأنسانى السحيق
    لحن الأصفر.........
    هو بعضنا
    حين ننحل إلى عاصفة
    من المجهول تنساب وترتمى
    بين أحضان الهجير
    لحن الأخضر.......
    هو سر إشراق النفس
    وتفتت الأجزاء الحية بين نغمات لحن بنى الأثير
    لحن الأسود...........
    هو تلك الزاويه من المنزل
    التى مازالت تحوى تحوى شئ لو ندركه بعد؛
    نغمات لم تُعزف
    لأنها مازالت فى أركان اللاوعى البعيده

    Friday, April 28, 2006

    التى هى فى الجانب الآخر

    طائر حبيس
    فوق صدرك يرتكن
    لا يبغى شئ سوى التحرر من قفصه الشفاف
    هو دائماً ينادى على حاديه
    فأطلقيه
    دعيه يسبح فى منعطفات الرغبه
    تتلاحق الأنفاس فوقه؛تعلو التنهدات؛التأوهات؛تتسارع الخطى
    تنطفئ العيون وتتوهج الشفاه
    تنغلق الأبواب
    ثم
    يرسو بمنقاره البنى بين شفتيا

    Sunday, April 23, 2006

    عندما نختبئ فى أنفسنا

    كثيراً مانستخدم الألوان الرماديه؛تشعرنا بهدأة النفس
    لكننا ننسى فى ذلك الظل البعيد ألواننا الأصليه
    ولا ندرى أى واحد كنا
    ربما رضا أحدنا بذلك
    ربما تبرم آخر
    وربما ثار ثالث
    لكن
    هل نعود كما كنا .......لا
    ان اللون الرمادى لا يتخلى عنا بسهوله
    انه يترك بداخلنا اشباحه
    تجول فينا
    تطرق أبواب مدائننا
    تخلع علينا بعض من مسوحها
    اننا فى هذه الحاله لا ندرك ذلك
    فلقد اصبحت نحن
    ونحن لا نستطيع ان نثور على نحن
    او حتى ندرك ماهية نحن
    ان نحن هى الآخرى تصبح رماديه

    العاشق.....ولاشئ آخر

    لنا النظرات المترعات بالشبق المسافر
    عبرافريز الهواء؛
    ولك التدلل والتراقص فى بهاء فاتنٍ.....
    أردافك-عبر الهواء-تداعب الأعصاب والأشواق
    والذرات فى افقٍ هلامىٍ سخين
    بين انحناءاتٍ تزاحم الغور الشفيف
    هى: سوطٍ من اللهب المراق على سواعدنا الفتيه
    اطلالة
    فىعالم الألحان
    تطرب الأجساد- تتفتح الأزهار وتنجلى
    كل السيوف المارقات لتحصد الشهوه
    هى: لحظات من العزف الخفيف
    وساعاتً لنا نحيا بزاكرة انحناءاتٍ صغيره
    تشاركنا الوجع
    أبعادك الملتفة الزدانة الأ ركان
    سيلً الأنوثة يجرف الأقلام؛والأنداء والنجوم المورقه
    نشوانة عينى بتلك المهلكات الوارفه
    وانك لحن الطبيعة
    والرغبة البكر التى لا تعرف الأشفاق
    بلغت شواطئنا حد الجنون
    وثورة تبغى تلامسنا الخفيف
    نَهَدت نواجزك
    وتنسم الثديان
    وتبلل الجلد الرقيق بحبات من الؤلؤ
    وتعالى وقع أقدامى على جسدك

    الأندلسيون


    اتزوق الكأس المرير على ضفاف الشمس
    أشتاق الرحابة عبر أصدائى و أورداتى
    تكتال ايام الزمان منىبلا هواده
    لا يرتقى ألأعراض منى حاجز ألأضلاع
    حتى وان غرقت مراجل العينين فى اليم المهيل
    أين التوجع؟
    ضاع منى غيره والآن ضاع
    فاق احتمال المستطاع......
    لا تركن الأيام لأشباه الرجال
    من باع نظرات العيون الى بعيد؛بكل أسواق النخاسه
    من يشترى الأنهار والأسرار واشراق السماء والطير المحلق
    أصبحنا العراة المنشد ين على ضفاف البد ر
    كنا شموس والملوك كواكب
    كنا أصباغ السماء
    وهد ئة الأرضٍ
    وظل الربِ فوق الساحةِ الحمراء.............

    Wednesday, April 12, 2006

    Monday, April 10, 2006

    لها.....علها تلتمس العذر

    ,اخاف ان يضيعك الحب منى
    فالحب كلمات لا تعرف الرحمه
    لا تعرف الا الاجتياح
    تامرنا فلا نستطيع ألا ان نطيع
    نتخاصر فيها
    نتباعد, نتعانق
    لكننا
    .لا ندرىمتى سنرى النهايه
    لا تقوليها انى اعرف غيرك قالوها
    ولم يستطيعوا التراجع فيها
    انها كلمة ناريه ستلزمك بالكثير
    لابد ان تقدرى موقفى
    فانت لم تجربى
    او لعلك لم تهتمى
    لكنى اهتم بك
    لا اريد ان نتحول الى زكريات مؤلمه...او مجرد قصه
    يرويها الناس فيسرحون بعيونهم للبعيد
    انا اريدك كما أنت لا اكثر
    حتى ولو لم تكونى معى دائما
    يكفينى ان أراكى بعض الوقت
    أنا أعرف انكى........وانتى تعرفين اننى.......فلنظل كما نحن
    لا شئ اكثر