Sunday, June 18, 2006

أوركسترا

تجربه أبتكرها هوميروس وأظن أنها غير كافيه .......من الممكن أن نعرف البعض ومن الممكن أن نغوص فى أعماق البعض ولكن لابد من أن نرى رأى هؤلاء البعض
دعونا نتفق أنه لابد لنا أن يكون لكل منا رأيه الخاص
والسطور التاليه تحمل رأى الخاص؛الخاص جدا. ربما يختلف معى الكثير وربما يتفق معى القليل ولكن -للأسف-أنا مقتنع به جدا
هى ليست لعنات ولكن هى ألحان أحاول أن أدخل بها إلى قلوبكم وعقول الأخرين
ترتيب الشخصيات حسب الظهور
شغف-تعزف لحن البيانو- عبق من الهدئة الوارفه
هى تصلح معزوفه كلاسيكيه تأخذنى معها إلى شواطئها القديمه ؛تبحث فى داخل نفسى عن كنز ؛ربما لن تجده ولكنها لن تتوقف
فلتعزفى ذلك اللحن الجنائزى الحزين فربما نؤمن أن النفس شواطئها عديده
غاده- سامحونى ماكنش قصدى- تعزف لحن الكونترباص
تعزف فوق أوتار الحياه؛ كونشيرتو يصلح كى يصنع تاريخا خاصاً........ وطبيعياً أن تسكن فى تجاعيدى فكلانا يحمل نفس الغلاف الوردى الشفاف
عوليس-يعزف لحن العود
دئماً كنت العازف فوق شواشى القلب؛ تسعد بنجاحاتى؛ تطرب من أخطائى..... أستند عليك وأغفو فى ليل العزف المنفرد,أتوسد لحن شرقى أسطورى ..كامل الحركات
فنجان قهوه-تعزف لحن الهارب
جاء عبر السنين يحمل عبق الأساطير ؛لحن من الكبرياء والنعومه النسيميه؛يهف فى أركانه شئ من السخريه الواهيه والجمود المصطنع؛يتهادى فى نهرالحب ويحملنى معه كى أحلم,أرسم,أكتب؛أو كى أعيش
هوميروس-يعزف لحن الجيتار
دائما تطربنى....عزفاً خاصاً فوق وتر نحاسى؛جئنا معا من القرون الوسطى كى نسكن ألحان تقدميه جافه
موقف: كنا نسكن نفس الغرفه وكان يعزف لحنا ساذجا حين توهم جيتاراً يعزف بمفرده
ميندونا-تعزف لحن الفلوت
كثيرا ما تبهرنى بألحانها العفويه الصافيه...هى تملك حساً؛ذوقاً؛فناً رشيقاً حالماً وتواصل رائع مع الذات ولاتجد صعوبه فى أن تعزف ألحان الحياه
شبابيك-يعزف لحن الدرامز
حينما لا تعرف من أين تأتى الموسيقى ولكنها تطرب..متناقضه متناغمه ؛متباعده متقاربه؛ تحمل من الضخامه ما يجعلها تدخل من ثقب القلب الصغير فتستقر به وتصنع أوركسترا وحدها
غادة الكاميليا-تعزف لحن الناى
لحن جاء من بستان الرومنسيه الخريفيه؛ يحمل فى طياته حب وشوق سرمدى الطابع؛يتوغل فى طبقات القلب ويشجو فيطير القلب إلى بستانه الحزين
أمرر الدور لشبابيك و فنجان قهوه

Monday, June 12, 2006

أنا حاسس إنها بتضيع منى تانى

يحكى أنه فى قديم الزمان وفى سالف العصر والأوان-أيام ما كانت الفراخ ماليه السوق والواحد كان بيفطر بربع جنيه-كان هناك بستان به زهر نادر يعرف بزهر-والله قالولى أسمه بس نسيته-المهم يعنى كان هذا الزهر ينبت فى الربيع بدلا من الرحيق والثمار كان ينبت فتبات جميلات رائعات الحسن وكاملات الوصف ..فيمكثن فى هذا البستان يلعبن ويمرحن إلى أن يأتى الخريف فيتحولن إلى فراشات رشيقات تملأ الدنيا بهجه وجمالاً؛وكان هذا البستان يقع فوق قمة أحد الجبال الشاهقه-طبعاً مش هأقول أسمه علشان أنا عارف شباب اليومين دول-وعلى الرغم من صعوبة الوصول إلى هذا البستان فقد كان يأتيه اكثير من أهالى البلاد المتاجمه لهذا الجبل-حلوه المتاخمه دى بتفكرنى بنشرة الأخبار-ليستمتعوا بجمال الطبيعه وبرائتها ويتعلموا الحريه والأنطلاق ولكن كان هناك شرط وحيد لدخول هذا البستان وهو أن تكون متزوجاً وأن تحضر زوجتك معك ؛فإذا فعلت ذلك أضفت إحدى الجميلات على زوجتك من جمالها لمسة تجعلها تشرق فى قلبك بشمس الحب والأفتتان أما إذا لم تكن متزوجا أو لم تحضر زوجتك معك فلا يسمح لك بدخول البستان..........وفى يوم من الأيام سمع أحد حكام البلاد عن هذا البستان فعزم على زيارته فى الربيع لقادم وبالفعل ذهب الملك إلى البستان وسط خدمه وحشمه وحرسه وقد كان هذا الملك لايزال اب لم يتزوج بعد؛ولكنه لم يأبه للشرط, وبالفعل عندما وصل إلى البستان وبصفه إستثنائيه أعطى تصريح بالدخول-مأنتوا عارفين الكوسه والوسطى والذى منه-ومكث هذا الملك فى البستان ساعات وهو مبهور ؛يتأمل فى الجمال والطبيعه,حتى وقعت عينيه على إحدى الفتيات الرائعات الحسن والتى كانت تلهو وتمرح كالعصفور الصغير؛أخذ يتأملها حتى أيقن أنها هى التى كان بالفعل يتمنها ؛ظل فتره من الوقت ينظر إليها وهى تضحك له وتداعبه بعيونها ...وبعد فتره لم يستطع أن يقاوم فذهب إليها وصرح لها بمكنون نفسه ولواعج حبه؛ وأخذ يسترضيها ويستعطفها ويتذلل إليها كى توافق أن تذهب معه إلى قصره كى يتزوجها ويكمل معها بيقة حياته ,ولكنها رفضت وأخذ هو يلح ويزيد فى الألحاح حتى أخبرته بالحقيقه وهى أنها لا تستطيع مغادرة البستان لأنها إذا فعلت فلن تمكث على قيد الحياه سوى بضع ساعات وبعدها تموت مباشرةً فهذا البستان بمثابة البحر بالنسبة لها
أختار نهاية القصه
نهايه تقليديه:يقرر أن يأخذها معه وبالفعل يأخذها بالقوه فتموت بعد فتره ويعيش بحسرتها
نهايه ممله: يقرر أن يمكث معها ويظل كذلك حتى يأتى الخريف فتتحول إلى فراشه ويرجع هو إلى بلده ؛ يتنازل عن الحكم للوزير ويربى ذقنه ويعتكف فى الجامع
نهايه مؤلمه: يقرر أن يأخذها ولكنه يندم على ذلك فيقرر أن يعيدها ولكنها تكون قد أحبته وتقول له "السمك خلاص طلع من اليه ما تحرموش من أخر أمل ليه"
نهايه عاديه:يضحى بحبه لها على الرغم من أنها تكون قد أحبته ويقرر أن يدعها تعيش فى سلام وهو الأخر يعيس على زكراها


Monday, June 5, 2006

أنا حاسس إنها بتضيع منى

إعترافات عاشق لم يدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان

"ايه الموف دا"
قالتها وهى تقف مستنده على إحدى السيارات..... كانت منشغله بحديث مع صديقتها الحالمه الليليه
"أتفضليه.........."
أجبت فى إقتضاب وأنصرفت......
**************
خرجت من الأمتحان وأنا -دون وعى- أبحث عنها؛وهممت أكثر من مره أن أسأل صديقتها العتيده ولكنى قاومت هذه الرغبه بشده....
حاولت أن أنسى أو أتناسى ذلك الشعور.....تلك الأفكار ؛إن الأنسان بالفعل كائن ضعيف.....أضعف مما يتخيل ,تشاغلت بمحادثة بعض الأصدقاء....ذهبت إلى مكتب التصوير ولكن عينى لم تكف وعقلى لم يتوقف وقلبى لم يزل كما هو
**************
"أنت عملت إيه؟"
أستوقفتنى بهذا السؤال وكنت أهم بالأنصراف
"زى كل الناس ماعملوا"
"الأمتحان كان رخم جدا وطويل جدا"
"دا حتى سامى كان بيتفزلك"
"دا هو اللى نصفنى"
قالتها وأستدارت لتكمل حديثها مع صديقتها الحالمه.......لم أدرى ما حدث ؛كان الحديث يأخذ مناحى أخرى هل أصبحت الجُمل القصيره هى فقط الشراع الذى يحملنا إلى حيث نجد أنفسنا
**************
أخيرا رأيتها......
كانت تمشى بسرعه -كعادتها-وهى خارجه من أمام لجنة الشفوى.....أتجهتْ إلى صديقتها العتيده حيث تجلس مع شله لم أجد نفسى يوما بينهم.....
تاوريت عنها......لماذا لم أكلمها؟ لماذا لم ألوح لها على الأقل؟......
وحين أتخذت القرار......كانت قد تبخرت وسط الزحام
**************
ظللت واقفا.....
تشاغلت بالعبث بهاتفى المحمول......
"أنت بتعمل إيه؟"
"بألعب......!"
"خليك كدا؛ما أنت مش فالح غير ف اللعب"
ضحكنا سويا ضحكة قصيره صافيه
***************
رأيتها بعد ذلك كثيرا....وفى كل مره لم تكن هى.... أصبحت أراها كالمنام ؛هى تلك الفتاه التى تضحك وهى تلك التى تمشى مسرعه؛هى تلك الفتاه التى ترتدى فستانا وردى وهى تلك التى ترتدى بلوز أزرق..... أحسست بالدوار الشديد..... يبدو أنها أنصرفت.... أو يبدو أنها فى الأمتحان
بحثت عنها كثيرا.......كثيرا
***************
أنت دخلت الشفوى"
"من زمان"
"يابنى أنا أول واحده ف الدفعه بتمتحن شفوى"
"طب كنت مختفيه فين؟"
رحت مع دينا وعمرو الكافيتيريا......أسكت يابنى............................"
تحدثت كثيرا ؛لم أعى ماتقول؛هل هذا هو بدء الأحتلال..فى فترات سابقه كنت أشعر أنها أقرب, الأن ربما هى معى ولكن هناك حاجز عالى يقف فيما بيننا... ربما كان الأحتلال كلمه ليست فى موضعها ولكنها بالفعل تصف الكثير..هى..أنا ..الأحتلال
من منا أحتل الأخر..,ومن منا كان مع الأخروجاء أخرون ليحتلوه...إنها إجابات وليست تساؤلات
***************
خرجت من إمتحان الشفوى..كانت تجلس مع أحد المدعين
"عملت أيه؟"
الحمد لله"
كانت ساهمه..لم أعتدها كذلك ..أقتنصت الفرصه وجلستُ بجوارها
"البوست الجديد بتاعى هيبقى عنوانه.............."
"بجد"
غرقت فى ضحكاتها الصافيه البريئه الزهريه
****************
رأيتها..هى..رأيتها
كانت تستند على إحدى السيارات؛ تقف هى وصديقتها الحالمه...كانت كل محاولاتى فى البحث عنها قد بائت بالفشل ,وفى الحظه التى قررت فيها اليأس ؛ظهرت بجناحيها الشفافين لتحملنى إلى نفسى مرة أخرى أتجهت إليها مسرعا
كانت منشغله بحديث مع صديقتها الحالمه
****************