Friday, April 28, 2006

التى هى فى الجانب الآخر

طائر حبيس
فوق صدرك يرتكن
لا يبغى شئ سوى التحرر من قفصه الشفاف
هو دائماً ينادى على حاديه
فأطلقيه
دعيه يسبح فى منعطفات الرغبه
تتلاحق الأنفاس فوقه؛تعلو التنهدات؛التأوهات؛تتسارع الخطى
تنطفئ العيون وتتوهج الشفاه
تنغلق الأبواب
ثم
يرسو بمنقاره البنى بين شفتيا

Sunday, April 23, 2006

عندما نختبئ فى أنفسنا

كثيراً مانستخدم الألوان الرماديه؛تشعرنا بهدأة النفس
لكننا ننسى فى ذلك الظل البعيد ألواننا الأصليه
ولا ندرى أى واحد كنا
ربما رضا أحدنا بذلك
ربما تبرم آخر
وربما ثار ثالث
لكن
هل نعود كما كنا .......لا
ان اللون الرمادى لا يتخلى عنا بسهوله
انه يترك بداخلنا اشباحه
تجول فينا
تطرق أبواب مدائننا
تخلع علينا بعض من مسوحها
اننا فى هذه الحاله لا ندرك ذلك
فلقد اصبحت نحن
ونحن لا نستطيع ان نثور على نحن
او حتى ندرك ماهية نحن
ان نحن هى الآخرى تصبح رماديه

العاشق.....ولاشئ آخر

لنا النظرات المترعات بالشبق المسافر
عبرافريز الهواء؛
ولك التدلل والتراقص فى بهاء فاتنٍ.....
أردافك-عبر الهواء-تداعب الأعصاب والأشواق
والذرات فى افقٍ هلامىٍ سخين
بين انحناءاتٍ تزاحم الغور الشفيف
هى: سوطٍ من اللهب المراق على سواعدنا الفتيه
اطلالة
فىعالم الألحان
تطرب الأجساد- تتفتح الأزهار وتنجلى
كل السيوف المارقات لتحصد الشهوه
هى: لحظات من العزف الخفيف
وساعاتً لنا نحيا بزاكرة انحناءاتٍ صغيره
تشاركنا الوجع
أبعادك الملتفة الزدانة الأ ركان
سيلً الأنوثة يجرف الأقلام؛والأنداء والنجوم المورقه
نشوانة عينى بتلك المهلكات الوارفه
وانك لحن الطبيعة
والرغبة البكر التى لا تعرف الأشفاق
بلغت شواطئنا حد الجنون
وثورة تبغى تلامسنا الخفيف
نَهَدت نواجزك
وتنسم الثديان
وتبلل الجلد الرقيق بحبات من الؤلؤ
وتعالى وقع أقدامى على جسدك

الأندلسيون


اتزوق الكأس المرير على ضفاف الشمس
أشتاق الرحابة عبر أصدائى و أورداتى
تكتال ايام الزمان منىبلا هواده
لا يرتقى ألأعراض منى حاجز ألأضلاع
حتى وان غرقت مراجل العينين فى اليم المهيل
أين التوجع؟
ضاع منى غيره والآن ضاع
فاق احتمال المستطاع......
لا تركن الأيام لأشباه الرجال
من باع نظرات العيون الى بعيد؛بكل أسواق النخاسه
من يشترى الأنهار والأسرار واشراق السماء والطير المحلق
أصبحنا العراة المنشد ين على ضفاف البد ر
كنا شموس والملوك كواكب
كنا أصباغ السماء
وهد ئة الأرضٍ
وظل الربِ فوق الساحةِ الحمراء.............

Wednesday, April 12, 2006

Monday, April 10, 2006

لها.....علها تلتمس العذر

,اخاف ان يضيعك الحب منى
فالحب كلمات لا تعرف الرحمه
لا تعرف الا الاجتياح
تامرنا فلا نستطيع ألا ان نطيع
نتخاصر فيها
نتباعد, نتعانق
لكننا
.لا ندرىمتى سنرى النهايه
لا تقوليها انى اعرف غيرك قالوها
ولم يستطيعوا التراجع فيها
انها كلمة ناريه ستلزمك بالكثير
لابد ان تقدرى موقفى
فانت لم تجربى
او لعلك لم تهتمى
لكنى اهتم بك
لا اريد ان نتحول الى زكريات مؤلمه...او مجرد قصه
يرويها الناس فيسرحون بعيونهم للبعيد
انا اريدك كما أنت لا اكثر
حتى ولو لم تكونى معى دائما
يكفينى ان أراكى بعض الوقت
أنا أعرف انكى........وانتى تعرفين اننى.......فلنظل كما نحن
لا شئ اكثر