Monday, June 12, 2006

أنا حاسس إنها بتضيع منى تانى

يحكى أنه فى قديم الزمان وفى سالف العصر والأوان-أيام ما كانت الفراخ ماليه السوق والواحد كان بيفطر بربع جنيه-كان هناك بستان به زهر نادر يعرف بزهر-والله قالولى أسمه بس نسيته-المهم يعنى كان هذا الزهر ينبت فى الربيع بدلا من الرحيق والثمار كان ينبت فتبات جميلات رائعات الحسن وكاملات الوصف ..فيمكثن فى هذا البستان يلعبن ويمرحن إلى أن يأتى الخريف فيتحولن إلى فراشات رشيقات تملأ الدنيا بهجه وجمالاً؛وكان هذا البستان يقع فوق قمة أحد الجبال الشاهقه-طبعاً مش هأقول أسمه علشان أنا عارف شباب اليومين دول-وعلى الرغم من صعوبة الوصول إلى هذا البستان فقد كان يأتيه اكثير من أهالى البلاد المتاجمه لهذا الجبل-حلوه المتاخمه دى بتفكرنى بنشرة الأخبار-ليستمتعوا بجمال الطبيعه وبرائتها ويتعلموا الحريه والأنطلاق ولكن كان هناك شرط وحيد لدخول هذا البستان وهو أن تكون متزوجاً وأن تحضر زوجتك معك ؛فإذا فعلت ذلك أضفت إحدى الجميلات على زوجتك من جمالها لمسة تجعلها تشرق فى قلبك بشمس الحب والأفتتان أما إذا لم تكن متزوجا أو لم تحضر زوجتك معك فلا يسمح لك بدخول البستان..........وفى يوم من الأيام سمع أحد حكام البلاد عن هذا البستان فعزم على زيارته فى الربيع لقادم وبالفعل ذهب الملك إلى البستان وسط خدمه وحشمه وحرسه وقد كان هذا الملك لايزال اب لم يتزوج بعد؛ولكنه لم يأبه للشرط, وبالفعل عندما وصل إلى البستان وبصفه إستثنائيه أعطى تصريح بالدخول-مأنتوا عارفين الكوسه والوسطى والذى منه-ومكث هذا الملك فى البستان ساعات وهو مبهور ؛يتأمل فى الجمال والطبيعه,حتى وقعت عينيه على إحدى الفتيات الرائعات الحسن والتى كانت تلهو وتمرح كالعصفور الصغير؛أخذ يتأملها حتى أيقن أنها هى التى كان بالفعل يتمنها ؛ظل فتره من الوقت ينظر إليها وهى تضحك له وتداعبه بعيونها ...وبعد فتره لم يستطع أن يقاوم فذهب إليها وصرح لها بمكنون نفسه ولواعج حبه؛ وأخذ يسترضيها ويستعطفها ويتذلل إليها كى توافق أن تذهب معه إلى قصره كى يتزوجها ويكمل معها بيقة حياته ,ولكنها رفضت وأخذ هو يلح ويزيد فى الألحاح حتى أخبرته بالحقيقه وهى أنها لا تستطيع مغادرة البستان لأنها إذا فعلت فلن تمكث على قيد الحياه سوى بضع ساعات وبعدها تموت مباشرةً فهذا البستان بمثابة البحر بالنسبة لها
أختار نهاية القصه
نهايه تقليديه:يقرر أن يأخذها معه وبالفعل يأخذها بالقوه فتموت بعد فتره ويعيش بحسرتها
نهايه ممله: يقرر أن يمكث معها ويظل كذلك حتى يأتى الخريف فتتحول إلى فراشه ويرجع هو إلى بلده ؛ يتنازل عن الحكم للوزير ويربى ذقنه ويعتكف فى الجامع
نهايه مؤلمه: يقرر أن يأخذها ولكنه يندم على ذلك فيقرر أن يعيدها ولكنها تكون قد أحبته وتقول له "السمك خلاص طلع من اليه ما تحرموش من أخر أمل ليه"
نهايه عاديه:يضحى بحبه لها على الرغم من أنها تكون قد أحبته ويقرر أن يدعها تعيش فى سلام وهو الأخر يعيس على زكراها


8 comments:

  1. لا دة الموضوع طلع كبير اوى

    ReplyDelete
  2. وقد كان هذا الملك لايزال اب لم يتزوج
    لا إله إلا الله دي مين اللي ضحكت عليه دي يلا معلش نصيب
    أختار نهاية القصه
    حضرتك نسيت تقول رقم التليفون اللي هنجاوب عليه أكيد زيرو تسعميه تلات كمنجات وعودين
    أنا هختار إيه يابنت يا كاميليا
    إنه يقولها أحسن وربنا معاه بقى يمكن في استثناءات
    أقولك اسمع كلام عوليس

    ReplyDelete
  3. نهاية عبقرية
    يخترعلها دوا من حبه .. و يقويها و يدفيها و يحسسها بالامان و .. هاتبقى كويسة ان شاء الله و الحياة هاتبقى فل الفل .. ذلك لأنها ببساطة بشر من لحم و دم و ليست فراشة
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ReplyDelete
  4. نهاية رخمة
    يقولها يعنى لو طلعتى من البستان هتموتى؟؟
    يلا يا شيخة بلا حب بلا كلام فارغ أنا هاروح أشوف واحدة بصحتها
    ترد عليه: آه يا ندل .. وأنا كمان مش عاوزة أشوف وشك
    وتنتهى القصة بهذه النهاية السعيدة ولا حد يموت ولا ننكد على نفسنا خالص
    فكرة البوست جميلة فعلا

    ReplyDelete
  5. سبحان الله، تصدق في كل اللي انت قلته مشفتش خبرة واحده معاشة؟؟

    بداية مفترضة، قصة مفترضة، "نهايات" مفترضة.... متجرب تبقى جريء و"تعيش" شوية يا أخ "كمانجة".... جرب مثلاً تحط نهاية في الواقع... بشرط متكونش مبنية على افتراضات، إنما على فهم وتجربة...

    مش يمكن مثلاً اللي فاكرها هتموت دي، ربنا يقدر لها وتعيش مثلاً، انت بتدخل في قدر ربنا كمان يا أخي؟؟؟

    ReplyDelete
  6. والنبي يا عمو بلاش قصص قبل النوم دي عشان بخاف وانا نايم ؛ وياريت تخف من قراءة قصص ما وراء الطبيعة للدكتور/أحمد خالد توفيق ؛أصلها بهتت عليك ؛ والسلام ختام
    ملحوظة (النبي يا شيخ تاخد بالك من الكتابة شوية مش ناقصة فك طلاسم)وشكرا

    أوزوريس

    ReplyDelete
  7. ألا ألا ألا
    هوة في اية يا كمانجاتي باشا؟
    روق روق يا عم الحج من طرف اخوكم شبابيك

    ReplyDelete
  8. مارى ماجدولين:
    الموضوع بسيط جدا جدا بس أنت مش واخده بالك
    -----------------------------------
    غادة الكاميليا:
    أنت ماتعرفيش الأب اللى ما تجوزش دا كتير يا بابا بس ما بتقريش جرايد
    عموما أصله كان فلاتى وهو صغير علشان كدا ربنا وقعه فى شر أعماله
    وبالنسبه لرقم التليفون ممكن تسألى عوليس
    ----------------------------------
    فنجان بيه:
    مش هنبطل بقه ولا أيه؟
    النهيات السعيده دى مش فى القاموس القصصى ليا
    عموما شكرا لأجتهادك
    -----------------------------------
    صوت الحب:
    على فكره النهايهمش رخمه دى نهايه طبيعيه لأن هو دا اللى بيحصل غالبا
    ----------------------------------
    غاده:
    مش لازم نكتب دايما نكتب عن التجارب اللى مرت بينا ممكن لحظه واحده نفلت فيها لعالم الخيال ونعيش فيه
    يلا بقى ننسى الدنيا شويه
    شكرا على الزياره الأولى ياريت ماتكونش الأخيره
    -----------------------------------
    أوزوريس:
    طلاسم إيه؟ ولا باين عليك انك مابتعرفش تقرا أو تقريبا مابتعرفش زى الفنانه مروه ما قالت
    وبعدين د/ أحمد خالد توفيق دا أستاذى ويشرفنى انى أتأثر بيه أطلع أنت منها وما لكش دعوه
    على فكره أنا لسه ماشفتش منك أنت ولا من الأخ ست أى حاجه تدل على انكم بتكتبوا أو بترسموا أو بتلعبوا بلى حتى يلا بالشفى
    -----------------------------------
    البيت بيتك:
    ماعرفش ليه يأخى حاسس أنى أعرفك وبعدين موضوع البيت بيتك دا بيفكرنى بالأكل ؛والله ريقى جرى
    على فكره النهايه اللى انت كتبتها جميله
    ----------------------------------
    نفرتيتى:
    ولا نكد ولا حاجه أنت بس اللى بتشوفى نص الكوب الفاضى
    شكرا على الزياره
    ----------------------------------
    شبابيك:
    صبح صبح ياعم الحاج

    ReplyDelete