تالا ... حكايات الزهور
زهرتي الشتوي
لم تكتفي
بضياع
ملامح الوجه النديه ؛
نبرات
صوتٍ
غاضبٍ أبدا – أفضى إلى الدنيا معارك ترتأي
أن الورود زمانها آتٍ
بملامح فجريه ؛
ضرباتِ
أقدامٍ تهتز الأرض – إن كان لها –
تسعى إلى أركان دنيانا الخفية ؛
بل
طرتي بي
إلى مناحي
الصبوةِ الملتاعةِ
حيث الجحيم
الغض من شوقِ الورودِ
ولوعةِ الشجر العتيقةِ
حيث الشواطئ
تكتسي بخمور نشوتنا
وقت إنفصال
البحر عن كف الغروب المخملية
وأراكِ تسترقين أجنحة الفَراشِ
تستبقين الباب
حيث :
أركان
الصغائر ؛ أروقة الخيال العذب ؛ أقبية البكاءِ
ونتح جفونك الشفافة الوردية
–
تختفي بوريقةٍ أو دميةٍ ضاعت ملامح وجهها ؛
فُقدت وضاعت في فضاء
الغد ؛ فارتمت إبتهاجاً بين كفيكي لألا تفقد الوطن الأخير ...
أو
صفعةٍ تجتاح وجهي فتخالني أبكي
وخطام
قلبي ضاحكاً مستبشراً بقبضتك الفتية - ..
يتسابق الوجهان في إرضائكِ
و وجوه شيقوتنا تغار عليكِ منا ...
وإنا
لنأتي نطوف مداركِ الشفاف
لعلنا
نحظى بضحكةٍ أو بسمةٍ
وضائةٍ
أو صرخةٍ تعدو
بأشرعةِ السرور
تقودها نسمات زهر البرتقال
بأجواءٍ ربيعية ...
خالد خطاب